قالت صحيفة الشرق الأوسط إن “الفرقة الرابعة” بدأت بإزالة حواجزها وسط تضارب المعلومات حول أسباب هذا الإجراء المفاجئ، إذ تنتشر على الطرقات الواصلة بين المحافظات، وتحوّلت إلى سلطة تتحكم بالحركة التجارية وتؤمن مواردها الخاصة عبر فرض رسوم شبيهة برسوم الجمارك على شحن البضائع داخل البلاد.
ونقلت عن مصادر محلية في ريف طرطوس القريب من الحدود مع لبنان، إن سحب حواجز الفرقة الرابعة جاء قبل ستة أيام بشكل مفاجئ، الأمر الذي خلّف صدمة أشاعت نوعا من القلق والتوجس من احتمال حصول تصعيد عسكري”.
كما أزالت حواجزها من منطقة تلكلخ وريف حمص الغربي والمناطق الحدودية مع لبنان، والطرق الواصلة بين مدينة الرقة ومحافظتي حماة وحلب، أي بين مناطق سيطرة “قسد” والمناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق.