اشتكى سوريون من اضطرارهم إلى العمل ما لا يقل عن 16 ساعة يومياً نتيجة الظروف المعيشية الصعبة في سوريا، وسط الارتفاع الجنوني للأسعار مقابل تدني الرواتب.
وقال الخبير الاقتصادي محمد كوسا، إن معظم الموظفين يعتمدون على الوظيفة الإضافية لتأمين احتياجاتهم المادية، ويعتبرون أن العمل الإضافي هو الخيار الأمثل لزيادة الدخل.
وأكد، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام موالية، أن مردود العمل لمدة 16 ساعة في سوريا لا يكفي أي شخص مهما كانت طبيعة العمل، في ظل الارتفاع الكبير لأسعار السلع والمواد الغذائية كافة.
وأضاف: “بات من الضروري على كل شخص البحث عن عمل آخر في ظل تضخم الموارد وارتفاع سعر الصرف الذي بمجرد ارتفاعه ولو بشكل بسيط ترتفع معه كل الأسعار”.
بدوره، أشار الخبير الاقتصادي علاء الأصفري، إلى أن الفرد في سوريا يحتاج أن يعمل في عملين أو ثلاثة لسد الحد الأدنى من احتياجاته، نتيجة التضخم الحاصل.
ولفت إلى أن “الأسرة السورية تحتاج من مليونين إلى 2.5 مليون شهرياً لسد احتياجاتها في حال كان البيت ملك لصاحبه”.