صرح المتحدث باسم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بأن الوزيرة تجري محادثات مع بولندا والتشيك حول احتمال تطبيق “إجراءات شرطية إضافية على الحدود”.
وأوضح المتحدث أنه كانت هناك مطلع الأسبوع اتصالات بهذا الخصوص مع وزير الداخلية التشيكي واتصالات على مستوى رسمي رفيع مع الجانب البولندي.
وتابع المتحدث أن الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي تعتزم “قريبا” وقبل اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل، إجراء مشاورات مع نظيرها البولندي حول هذه القضية بحيث يمكن اتخاذ إجراءات إضافية بشكل سريع للغاية.
وأوضح المتحدث أن الأمر يتعلق بتمكن الشرطة الاتحادية من التواجد في كل المنطقة الحدودية ومراقبتها ” والقيام بذلك على الجانب الآخر من الحدود إذا استلزم الأمر على غرار ما نقوم به مع سويسرا على سبيل المثال من خلال تدابير شرطية مشتركة على الحدود”.
وذكر المتحدث أن ألمانيا تدرس حاليا القيام بمثل هذا الأمر أيضا مع التشيك وبولندا مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو القبض على عدد أكبر من المهربين.
في الوقت نفسه، قلل المتحدث من التوقعات المحتملة وقال إنه لا يمكن صد القادمين ببساطة وأوضح أنهم إذا تقدموا بطلب لجوء فلابد من فحص طلبهم.
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم فرض رقابة حدودية ثابتة على الحدود مع بولندا والتشيك على المدى القصير، كانت فيزر قالت لصحيفة “فيلت آم زونتاج” الألمانية الصادرة أمس الأحد: “من وجهة نظري هذه إمكانية لمكافحة جريمة التهريب على نحو أقوى”، وأضافت أن حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ستظل هي العامل الحاسم. (DPA)