القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
وثَّق مركز “صدى سوشال” المعني بالحقوق الرقمية الفلسطينية أكثر من 1230 انتهاكًا ضد المحتوى الرقمي الفلسطيني خلال عام 2022؛ يُنسب أغلبها إلى شركة “ميتا” بمنصاتها المختلفة “فيسوك وانستجرام وواتساب”.
وجاء في التقرير السنوي للمركز الخاص بتوثيق الانتهاكات التي تطال المحتوى الفلسطيني في الفضاء الرقمي، أن عام 2022 مثَّل امتدادًا لمساعي حصار فلسطين في الفضاء الرقمي، وتزايدًا لتماهي مواقع التواصل الاجتماعي مع سياسات الاحتلال وامتثالها لمعاييره، لافتًا إلى أن المؤشر الأكثر خطورة هذا العام هو اتجاه شركات التقنيات الرقمية لتقديم خدمات للمؤسسات الأمنية التابعة للاحتلال الصهيوني والتي تستخدم في قمع الفلسطينيين والتجسس عليهم.
إننا طلاب شهادة..لسنا نحرص على هذه الحياة..
هذه الحياة تافهه رخيصه..نحن نسعى الى الحياة الأبديه..
الشيخ أحمد ياسين رحمه اللهوهذا هو سر انتصار المسلمين اذا ما باعوا الدنيا بالاخره pic.twitter.com/ajarheueIG
— يراع من ✍️أمل (@amal1989001) February 1, 2023
وأوضح التقرير أن الانتهاكات تنوعت ما بين إغلاق وحذف حسابات، وحظر للنشر والبث المباشر وإزالة المحتوى، وتضييق الوصول والمتابعة، وفرض قيود على النشر، وحظر للأرقام.
ونوَّه المركز بالاستهداف المستمر للصحفيين الفلسطينيين؛ فقد جاءت 58% من الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية؛ حيث ارتبطت بما نشروه على صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو ممارستهم عملهم في تغطية الأحداث داخل الأراضي الفلسطينية.
شيخ #الأزهر: ثورة #25_يناير كتبت فصلا جديدا في تاريخ النضال المصري.#عيش_حرية_عدالة#مزيد pic.twitter.com/5GMdsjfNOG
— مزيد – Mazid (@MazidNews) January 24, 2023
وجاء في التقرير أن المحتوى المنشور على شكل نص هو الأعلى من حيث نسبة الانتهاكات بواقع 33% من مجمل الانتهاكات، تليها الصور 29%، والفيديوهات 18%، وما يقارب 1% لكل من البث المباشر والتعليقات.
واختتم المركز تقريره مطالبًا بالتعامل الجدي مع ملف الحقوق الرقمية الفلسطينية والانتهاكات المتصاعدة لها، خصوصًا وأن هذا الفضاء لم يعد التحدي الوحيد فيه هو حذف الحسابات الفلسطينية أو التضييق على الرواية الفلسطينية وتغييبها؛ بل بات يتصل أساسًا بشراكة بين الاحتلال وشركات وحكومات عدة تستخدم التقنيات الرقمية لملاحقة وسجن وقتل الفلسطينيين.
مرصد الأزهر يعلق
من جهته قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إنه إذ يتابع الأرقام الواردة في تقرير المركز المعني بالحقوق الرقمية الفلسطينية ببالغ القلق، فإنه يحذر من الدور الخطير الذي تلعبه المنصات الإلكترونية في التحيز ضد المحتوى الرقمي الفلسطيني الذي يفضح الانتهاكات الصهيونية ويظهرها إلى العلن، لافتًا إلى أن هذا التحيز يمس بحقوق الفلسطينيين، ويحمل أهدافًا خبيثة تسعى لحصار فلسطين رقميًا ومعنويًا، وعرقلة نقل المستجدات حول الحق الفلسطيني والتوعية بهذه القضية التي طال أمدها.
ودعا المرصد هذه المنصات إلى مراجعة سياساتها، والانحياز إلى قيم الحق والعدل والحرية، والسماح بنقل المعلومة إلى المتلقي بصورتها الحقيقية دون حذف أو تقييد أو تلاعب؛ وفق القواعد المهنية في صناعة الإعلام الحر.
الشيخ أحمد ياسين
جدير بالذكر أنه بمجرد البحث في بعض مواقع التواصل عن اسم الشيخ أحمد ياسين، يتم الرد برسالة نصها: “هل تريد بالتأكيد المتابعة؟
المصطلح الذي بحثتَ عنه يقترن أحيانا بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة، وهو أمر غير مسموح به”.
هل تتحقق النبؤة
تحدث الشيخ أحمد ياسين أواخر تسعينيات القرن الماضى عن مستقبل إسرائيل وتنبأ بنهايةدولة الأحتلال عام 2027لأن القرآن حدثنا أن هناك تغييرا فى الأجيال كل أربعين سنةالأربعون الأولى كانت نكبةوالثانية انتفاضةوالأربعون الثالثة ستكون نهاية إسرائيل والجيل الحالي جيل التحرير— مي عزام (@mayazzam_) January 29, 2023
تعنت لا مبرر له
أحد النشطاء شكا مر الشكوى من تعنت بعض المنصات في أي منشور يتعلق بفلسطين، فكتب معلقا: “كل ما ننزل حاجة تخص القضية الفلسطينية يقفلوا الحساب”.
