سيرياستيبس :
محمد منار حميجو
عضو مجلس نقابة الصيادلة وممثل المجلس العلمي للصناعات الدوائية في اللجنة العليا للدواء محمد نبيل القصير لحظ بعض الزمر الدوائية بدأت تفقد في السوق وذلك لوجود معامل استوردت مواد أولية خاصة بصناعة الأدوية خلال الفترة الماضية ولكنها دخلت قبل فترة من صدور المرسوم الخاص بإعفاء الأدوية من الرسوم الجمركية وبالتالي لم يتم تخليص هذه المواد في المطار حتى تتم تسوية وضعها، كما أن بعض المعامل انتهت لديها المواد الأولية ولم تستورد أخرى جديدة نتيجة ارتفاع الأسعار، إضافة إلى عوامل أخرى مثل ارتفاع حوامل الطاقة وخصوصاً الارتفاع الأخير للمحروقات ما سبب تكاليف إضافية على أصحاب المعامل.
و قال القصير: بالنسبة للمواد الأولية الموقوفة في المطار فإنه تم التوصل إلى حل وهو إصدار إجازات جديدة من وزارة الاقتصاد بهذه المواد حتى يتم إدخالها وتشميلها ضمن المرسوم الخاص بإعفاء المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية من الرسوم، مضيفاً: لكن سوف يتم تمويل قيمة هذه المواد عبر المنصة للمرة الثانية وبالتالي إن هذه العملية تأخذ من شهر إلى شهرين على الأقل.
وأشار القصير لوجود مشكلة أخرى وهو وجود مواد تعبئة مع الشحنات التي قد تزيد مدة التأخير في استلامها من شهرين إلى ثلاثة شهور مضيفاً: إنه لا يوجد فائدة من استيراد المواد الأولية من دون مواد التغليف لأنه سوف يتم تغليف هذه المواد التي سوف يتم إنتاجها إلا أن هناك بعض المواد الأولية تكون معها مواد التعبئة الخاصة بها وهذا ما يزيد الوقت لحوالى ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أنه لا توجد جدوى من إدخال المواد الداخلة في صناعة الأدوية من دون مواد التعبئة، مضيفاً: كيف سيتم تغليف المواد التي تم إنتاجها.
وطالب بتخليص المواد الأولية (فئة أولى) خلال يوم واحد وهي المواد الحساسة للحرارة أو تحت الصفر والحساسة للرطوبة أيضاً مثل الأنسولين والهرمونات على حين يتم تخليص المواد (فئة ثانية) خلال شهر وكل المواد الأولية الأخرى الأقل تأثيراً.
وأكد القصير أنه توجد كميات كبيرة من المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية وهي موجودة حالياً في المطار لحين تسوية وضعها بسبب استيرادها خلال العشرين يوماً من الفترة التي تلت انتهاء العمل بالمرسوم الخاص بإعفاء المواد الأولية من الرسوم الجمركية وصدور المرسوم الجديد، لافتاً إلى أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية في هذا الموضوع لإيجاد حلول لإدخال هذه المواد من دون أن يتم تكليف أصحاب المعامل المستوردين لها برسوم جمركية جديدة من الممكن أن تسبب لهم خسارة كبيرة في هذا الموضوع.
وفي موضوع آخر أكد القصير ضرورة أن يكون للقطاع الخاص دور كبير في استقطاب الخريجين من الاختصاصات المختلفة مشدداً على أهمية الحفاظ على المواهب والحد من هجرتها خارج البلاد.