نشرت “صنداي تايمز” تحقيقا للمراسلة لويز غالاغان يوثّق مخاوف رجال في مناطق واقعة تحت سيطرة موسكو من محاولات إجبارهم على الانضمام لصفوف القوات الروسية، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “التعبئة الجزئية”.
وقالت غالاغان إن عملية البحث عن مجندين جدد بدأت بالفعل في أقصى جنوب أوكرانيا، بعد ساعات على إعلان بوتين.
وتحدثت عن منع رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا، من مغادرة المنطقة الواقعة تحت سيطرة روسيا، وهي تشكل ثلث مقاطعة زابوريجيا.
وقابلت الصحيفة أشخاصا تمكنوا من الخروج من تلك المناطق إلى الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة الأوكرانيين.
وقال أحدهم إنه تجنب الفئات المستهدفة بالتجنيد، إذ بلغ سنّ 36 عاما مؤخرا، وإنه شاهد الروس يعيدون شبانا حاولوا الخروج بسياراتهم من المناطق التي تسيطر عليها روسيا.
ونقلت الكاتبة عن مسؤولين أوكرانيين في الجزء الخاضع لسيطرة كييف من زابوريجيا قولهم إن عدد من كان يعبر قادما من الأراضي التي تقع تحت سيطرة موسكو انخفض من 2000 إلى 800 شخص يوميا، بعد إعلان التعبئة وفرض القيود.