Syrian Arab Republic
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

حركة الناصريين المستقلين-المرابطون تقيم لقاءً جماهيرياً بمناسبة الذكرى الـ 40 لاندحار العدو الصهيوني عن بيروت

بيروت ـ “راي اليوم”:

أقامت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون لقاءً جماهيرياً حاشداً، بمناسبة الذكرى ال40 لاندحار العدو اليهودي عن بيروت، والذكرى ال50 لوفاة الرئيس جمال عبدالناصر، أمام لوحة الصمود والتحدي المرابطون في منطقة المتحف-بيروت، بحضور عدد من الشخصيات الديبلوماسية، والقوى والأحزاب الوطنية الفلسطينية.

شارك في اللقاء الفرقة المركزية للإتحاد العام للفنانين الفلسطينيين “حنين”، حيث أنشدت أناشيد العروبة والثورة الفلسطينية.

افتتح اللقاء بالأناشيد الثلاثة، اللبناني والفلسطيني والمرابطون، كانت الكلمة الأولى للمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، جاء فيها ما يلي:

“في هذه الذكرى الحزينة التي فقدت مصر والأمة العربية وكل أحرار العالم، الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، في هذا اليوم نجدد العهد والتأكيد أننا على طريق العروبة سائرون، وعلى المبادئ والأهداف الذي قام من أجلها الزعيم الخالد في ثورة 23 يوليو سائرون.

حيا عبدالناصر الشعب اللبناني العظيم، الذي رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده، وكل حملات الاستغلال الذي يقوم بها أعداء هذا الشعب ما زال صامداً في وجهه تلك المؤامرات الغاشمة.

وفي هذا اليوم الحزين، نعاهد زعيمنا الخالد جمال عبدالناصر أن لا نتخلى عن عروبتنا، وأن لا نتخلى عن أوطاننا، وسنبقى دائماً يد واحدة ضد هذا المستعمر والعدو الغاشم والغادر الذي يريد أن ينال من وطننا العربي في كل مكان وكل قطر، وإن شاء النصر قادم لا محال”.

وتم قراءة برقيات للمرابطون في الاغتراب في ألمانيا وأستراليا وسويسرا وإيطاليا والأميركيتين تؤكد على الالتزام بالعهد والوعد، ورفع راية القومية العربية على النهج الناصري، حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والاشتراكية والوحدة.

كلمة السفير الفلسطيني أشرف دبور اعتبر فيها الثورة الفلسطينية أنها وُجدت لتبقى ولتنتصر، موجّهاً التحية إلى روح الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي اطلق ورفاقه الثورة الفلسطينية.

واعتبر دبور أن اقامة ذكرى يوم التصدي والصمود في المتحف يجسد أهم مراحل النضال للقوات المشتركة الفلسطينية، لأن هذه البقعة الجغرافية في قلب بيروت التي قاتلت فيه المقاومة الوطنية اللبنانية، وتصدوا بكل شجاعة وبسالة وصمدوا لمدة 48 ساعة في وجه أعتى جيوش العالم، وألحقوا بها الهزيمة ولم يتقدموا سوى 14 متراً، استناداً إلى بيان الناطق الرسمي باسم الجيش العدو الاسرائيلي، أي أن تقدمه في ميدان سباق لم يتعدّ مسافة طول دبابة الميركافا.

ووجّه دبور رسالة إلى روح الشهيد جمال عبد الناصر، طمأنه فيها أن رجاله أوقفوا من هذا المكان وفي هذا المكان المحتل الغاشم، ومن هنا كانت البداية لدحر العدو الاسرائيلي خارج الأراضي اللبنانية على يد المقاومة.

وأكّد دبور في كلمته أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحَّداً على الرغم من كل المؤمرات التي تتعرض لها الأمة، واعداً بالاستمرار في طريق التحرير حتى جلاء المحتل عن أرض فلسطين.

وكانت كلمة للمحامية بشرى الخليل جاء فيها ما يلي: “نحن مدعوون اليوم تحت عنوان مناسبتين وهما في الواقع مناسبتان نقيضتان، الأولى حزينة ولا يزال حزنها ممتد ينهش في صدورنا منذ 28 أيلول عام 1970 حتى اليوم، لحظة ارتقاء الزعيم العظيم التاريخي جمال عبدالناصر والثانية سعيدة حيث سطر لبنان وسطرت بيروت ملاحم بطولية، كسرت غطرسة المحتل الاسرائيلي الداخل إليها عبر الحديد والنار، وأجبرته على الفرار وهو يصيح بأعلى صوته:”لا تطلقوا النار، إننا منسحبون”.

وكانت كلمة للأسير نبيه عواضة، أكد أننا من هنا من على أرض بيرون دوّنا عبارات الشرف “شرف القتال” إلى آخر الطلقات، عبارات الصمود تحويل الجوع إلى صيام ينتظر، افطار النصر، عبارات البطولة، أنحكي أنروي كيف قارع الشهيد الدبابة بدمه عند بوابة الحياة، أشدنا صرح بيروت حضرت حيفا فينا.

وكانت كلمة لعميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون جاء فيها ما يلي: “أعز ما نبدأ به احتفالنا في ذكرى دحر العدو اليهودي عن ارض بيروت نحن المرابطون والقوى الوطنية المشتركة اللبنانية-الفلسطينية هي كلمات هي الكلمات محمود درويش: “الله أكبر هذه آياتنا فاقرأ باسم الفدائي الذي خلق من جزمة أفقاً، باسم الفدائي الذي يرحل من وقتهم بندائه الأول سندمر الهيكل. وفي يوم ارتقاء عبد الناصر نؤكد المؤكد، وليسمع من يريد أن يسمع: “اذا العروبة أشرقت وكبّرت وتوهّجت نأتيك بفوارس المرابطون، فابشري”.

Print This Post